نشأ ابراهيم دياز، لاعب فريق ريال مدريد، في عائلة متواضعة حيث تعلم منذ طفولته أن النجاح يأتي من العمل الجاد. لم يكن مثل أصدقائه الذين كانوا يستمتعون بوجبات البرجر، بل كان يركز دائمًا على تحقيق حلمه بأن يصبح لاعب كرة قدم محترف.
هذه الطموحات المبكرة دفعته للاحتراف منذ سن صغيرة، إذ انضم إلى صفوف مانشستر سيتي بعمر 16 عامًا، مما ساعده على النضوج والتطور.
في حديثه الأخير لصحيفة “ماركا الإسبانية”، استذكر دياز بداياته وتحديات طفولته، مشيرًا إلى أن الصبر كان مفتاح نجاحه. لكنه الآن يواجه تحديًا جديدًا، بعد تعرضه لإصابة ستحرمه من الملاعب لمدة تتراوح بين شهرين إلى 3 أشهر.
ورغم صعوبة الموقف، أكد دياز أن كل يوم يمر يقربه من العودة، مضيفًا: “سأعود أقوى من ذي قبل وأتطلع لمساعدة الفريق مجددًا.”
كما عبر عن فخره باللعب في صفوف ريال مدريد، النادي الذي يعتبره الأفضل في العالم، حيث تحدث عن أهمية الضغط الذي يتعرض له قائلاً: “الضغوطات تعني أنك قادر على الوصول إلى مستويات أعلى، وأن الجميع يتوقع منك الكثير.” دياز واثق من قدرته على العودة والتألق من جديد بعد فترة التعافي.