تتواصل الجهود المكثفة من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الوطني وليد الركراكي لإقناع النجم الصاعد أيوب بوعدي، لاعب نادي ليل الفرنسي، بتمثيل المنتخب المغربي.
اللاعب، ذو الأصول المغربية، يتعرض لضغوط من كلا الجانبين، حيث يسعى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لضمّه إلى صفوف “الديوك” بعدما دافع عن ألوانهم في الفئات السنية.
موعد حسم المستقبل الدولي
بحسب مصادر مطلعة، حدّد بوعدي شهر مارس المقبل موعدًا نهائيًا لاتخاذ قراره بشأن المنتخب الذي سيمثله دوليًا. يأتي هذا القرار قبل فترة التوقف الدولي التي يواجه فيها المنتخب المغربي منتخبي النيجر وتنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مما قد يمثل فرصة أولى له مع “أسود الأطلس”.
دعم من زملائه في الدوري الفرنسي
تشير التقارير إلى أن بعض لاعبي المنتخب المغربي، وعلى رأسهم أسامة صحراوي، الذي يلعب مع بوعدي في نادي ليل، يعملون على إقناعه بالانضمام إلى المنتخب الوطني المغربي. هذه الجهود تعكس حرص إدارة المنتخب على تعزيز صفوفها بالمواهب الشابة.
منافسة فرنسية شرسة
على الجانب الآخر، لا يزال الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يبذل جهودًا مكثفة لإبقاء بوعدي ضمن صفوف “الديكة”، مستعينًا بتأثير ناديه ليل. ذلك لأنهم يدركون القدرات الكبيرة للجامعة الملكية المغربية في استقطاب المواهب بفضل النجاحات التي تحققها الكرة المغربية على كافة المستويات.