حظي يوسف لخديم، الظهير الأيسر المغربي البالغ من العمر 19 عامًا، بتقدير كبير من الإعلام الإسباني بعد استدعائه للمشاركة مع الفريق الأول ريال مدريد في مباراته القادمة ضد أتالانتا ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا. هذه الخطوة تشكل منعطفًا هامًا في مشوار اللاعب، الذي تألق مع فريق “كاستيا” ولفت الأنظار بمهاراته الفريدة.
استدعاء استثنائي لموهبة لامعة
اعتُبر انضمام لخديم إلى قائمة الفريق الأول بمثابة تتويج لجهوده، حيث تمكن من إثبات نفسه كلاعب واعد في فريق الرديف للنادي الملكي. وبحسب تقارير إعلامية، فإن استدعاء اللاعب جاء لتعويض غياب الفرنسي فيرلان ميندي، الذي تعرض لإصابة ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع.
أداء يلفت الأنظار
لعب لخديم دورًا بارزًا مع “كاستيا” هذا الموسم، حيث شارك في جميع مباريات دوري الدرجة الثالثة الإسباني، وسجل هدفًا خلال تلك المنافسات. أداءه المتوازن يجعله خيارًا مرنًا للمدرب أنشيلوتي، الذي أبدى اهتمامًا بمواهب شابة قادرة على تقديم الإضافة للفريق الأول.
محطة دولية في الأفق
رغم دعوته السابقة إلى صفوف المنتخب المغربي الأول، إلا أن لخديم لم يحصل بعد على فرصة الظهور الرسمي مع “أسود الأطلس”. مع ذلك، فقد كانت له مشاركات مميزة مع منتخب الشباب تحت 20 عامًا، ما يؤكد قدراته التي قد تجعله أحد أعمدة المنتخب الوطني في المستقبل.
تطلعات نحو المجد
استدعاء يوسف لخديم للفريق الأول يمنحه فرصة ذهبية لإبراز إمكانياته على أكبر المنصات الكروية، مثل دوري أبطال أوروبا. هذه الخطوة قد تكون نقطة الانطلاق نحو تحقيق حلمه بالانضمام الدائم لكبار ريال مدريد وترك بصمة عالمية في عالم كرة القدم.