أعلن مجلس الفيفا عصر اليوم الأربعاء عن اختيار المملكة المغربية، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، لتنظيم النسخة المقبلة من كأس العالم 2030. يعتبر هذا القرار لحظة استثنائية في تاريخ المغرب، حيث يُعد التنظيم الأول من نوعه على مستوى القارة الإفريقية ضمن تحالف دولي يضم أوروبا.
دعم عالمي للملف المغربي-الأوروبي
حصل الملف المغربي الأوروبي المشترك على تأييد واسع من قبل الاتحادات الرياضية حول العالم، بما في ذلك اتحادات من أوروبا، إفريقيا، آسيا، وأمريكا الشمالية و الجنوبية. هذا الدعم يعكس الثقة الكبيرة في قدرات المملكة المغربية على استضافة بطولة عالمية بهذا الحجم، خاصة مع سجلها الحافل في استضافة فعاليات رياضية كبرى.
مشاريع كبرى لتحضير العرس الرياضي
مع اقتراب موعد البطولة، تتسارع الجهود داخل المملكة لإنجاز المشاريع الضرورية، وفي مقدمتها إنهاء العمل بملعب الحسن الثاني الكبير بمدينة الدار البيضاء، والذي يُتوقع افتتاحه بحلول نهاية عام 2028. يُعتبر هذا المشروع إحدى الركائز الأساسية في خطة المغرب لتوفير بنية تحتية رياضية عالمية المستوى.
التزام ملكي وشعبي
وتجندت المملكة المغربية، ملكًا وشعبًا، لضمان نجاح هذا الحدث العالمي. وقد وفرت الدولة الضمانات المالية اللازمة، التي كانت عنصرًا حاسمًا في حصول المغرب على تزكية الفيفا. هذا التكاتف يُبرز الطموح المغربي الكبير لتقديم نسخة استثنائية تترك بصمة في تاريخ كرة القدم العالمية.