شهدت مدينة طنجة مساء اليوم الجمعة مشهدًا مؤثرًا، حيث وُري جثمان اللاعب عبد اللطيف أخريف، لاعب اتحاد طنجة، الثرى في مقبرة “بير الشفا” بعد صلاة المغرب. هذا القرار جاء احترامًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تؤكد على إكرام الميت بالتعجيل بدفنه.
تضارب حول موعد الدفن
في البداية، حدد يوم الأحد القادم موعدًا للجنازة، إلا أن الظروف الأسرية ورغبتهم في الالتزام بالسنة النبوية دفعتهم لتقديم الموعد. خطوة حظيت بتقدير الجميع، خاصة أن عبد اللطيف أخريف كان لاعبًا محبوبًا وذو سمعة طيبة في الأوساط الرياضية.
تفاصيل مأساوية عن الحادث
عبد اللطيف أخريف كان في عداد المفقودين منذ السادس من يوليوز الماضي، بعد حادثة غرق مأساوية لقارب سياحي قرب سواحل تطوان. كان على متن القارب خمسة أفراد ينتمون لنادي اتحاد طنجة، تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على ثلاثة منهم أحياء، بينما بقي أخريف وسلمان الحراق مفقودين.
اكتشاف الجثمان بعد شهر
بعد شهر من الحادث، ظهرت جثة عبد اللطيف أخريف على السواحل الجزائرية، مما أثار الحزن والأسى في أوساط عائلته وأصدقائه. بينما لم يُعثر حتى الآن على أي أثر لسلمان الحراق، اللاعب الآخر الذي كان على متن القارب.
ذكرى لا تُنسى
رحيل عبد اللطيف أخريف يمثل خسارة كبيرة ليس فقط لنادي اتحاد طنجة، بل لكل من عرفه كلاعب وإنسان. سيبقى في الذاكرة رمزًا للتفاني والمحبة داخل وخارج الملعب، تاركًا أثرًا عميقًا في قلوب زملائه ومشجعيه.