عاد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، إلى أرض الوطن مستغلًا فترة التوقف الشتوي للدوريات الأوروبية بسبب أعياد الميلاد، حيث يواصل العمل على تحضيرات المنتخب المغربي للمواعيد الرياضية القادمة. هذه العودة تأتي ضمن استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لضمان جاهزية المنتخب للاستحقاقات المرتقبة.
اجتماع حاسم مع طارق السكتيوي
في إطار هذه الاستعدادات، من المقرر أن يعقد الركراكي اجتماعًا مهمًا مع طارق السكتيوي، مدرب المنتخب المحلي، في الأسبوع الأول من شهر يناير. يهدف الاجتماع إلى تنسيق الجهود ووضع اللمسات الأخيرة على القائمة النهائية للاعبين الذين سيمثلون المغرب في بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين، المقررة إقامتها في فبراير 2025.
قرعة كأس إفريقيا للأمم تحت المجهر
ضمن أجندة الركراكي أيضًا، حضور مراسم قرعة كأس إفريقيا للأمم التي ستُجرى في الرباط يوم 27 يناير. هذا الحدث يمثل محطة مهمة لتحليل منافسي المنتخب الوطني، مما قد يدفع المدرب إلى إعادة ترتيب أولوياته وجدولة جولته الأوروبية التي كان قد بدأها في فرنسا.
تحديات منتظرة وجاهزية عالية
عودة الركراكي إلى المغرب في هذه الفترة تعكس التزامه بتحقيق أفضل النتائج للمنتخب المغربي. وبين متابعة اللاعبين المحليين وتحديد الاستراتيجيات المناسبة، يبدو أن المدرب يسابق الزمن لتأمين جاهزية مثالية قبل بدء المنافسات.