أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، التي جرت اليوم في العاصمة الكينية نيروبي، عن وقوع المنتخب المغربي في المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانبه منتخبات كينيا، أنغولا، الكونغو الديمقراطية، وزامبيا.
تفاصيل المجموعات
القرعة، التي نظمتها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف)، قسمت المنتخبات إلى أربع مجموعات رئيسية:
المجموعة الأولى: المغرب، كينيا، أنغولا، الكونغو الديمقراطية، زامبيا.
المجموعة الثانية: تنزانيا، مدغشقر، موريتانيا، بوركينافاسو، إفريقيا الوسطى.
المجموعة الثالثة: أوغندا، النيجر، غينيا، والمتأهلون من التصفيات المقبلة.
المجموعة الرابعة: السينغال، الكونغو، السودان، نيجيريا.
المنتخب المغربي تحت قيادة طارق السكتيوي
من المنتظر أن يشارك المنتخب المغربي بمنتخب مكون من مواليد عام 2000 وما فوق، بقيادة المدرب الوطني طارق السكتيوي، الذي قاد المنتخب الأولمبي مؤخرًا للتتويج ببرونزية الألعاب الأولمبية باريس 2024.
تغيير موعد البطولة وزيادة الجوائز
وكانت “كاف” قد أعلنت في وقت سابق عن تأجيل البطولة إلى غشت القادم بدلاً من الموعد المحدد سابقًا بين 1 و28 فبراير 2025. كما أضافت لمسة جديدة لزيادة جاذبية المنافسة برفع قيمة الجوائز المالية بنسبة 75%، حيث سيحصل بطل النسخة على 3.5 مليون دولار، من مجموع جوائز يبلغ 10.4 مليون دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 32% مقارنة بالإصدارات السابقة.
تطلعات وأهداف المنتخب الوطني
المجموعة الأولى، التي يتواجد فيها المنتخب المغربي، تبدو مليئة بالتحديات، حيث تضم منتخبات معروفة بتنافسيتها مثل الكونغو الديمقراطية وزامبيا، بالإضافة إلى كينيا المستضيفة. ومع ذلك، فإن الخبرات التي اكتسبها اللاعبون الشباب تحت قيادة السكتيوي في المنافسات الأخيرة تعزز طموحات المنتخب المغربي للوصول بعيدًا في البطولة، وربما المنافسة على اللقب.
أهمية البطولة للكرة الإفريقية
بطولة “الشان” تعتبر منصة هامة للاعبين المحليين لإبراز مواهبهم على الساحة الدولية. ومع زيادة الجوائز المالية وتحسين تنظيم البطولة، تبدو نسخة هذا العام واعدة بمزيد من الإثارة والمنافسة.
المنتخب المغربي يدخل هذه النسخة وهو يحمل آمال الجماهير المغربية في تحقيق إنجاز جديد، مستندًا إلى تاريخ مشرف في المنافسات القارية. فهل يتمكن “أسود الأطلس” من فرض هيمنتهم مجددًا؟ الأشهر القادمة ستكشف الإجابة.
الكاف يكشف عن حكام “الشان” ومشاركة مغربية بارزة في البطولة.