اختتم نهضة بركان دور المجموعات في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بأداء مهيب وأداء هجومي ساحق، حيث اكتسح فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي بخماسية نظيفة على أرضية الملعب الشرفي ببركان، في ليلة شهدت سيطرة كاملة للفريق “البرتقالي”.
مباراة من طرف واحد
منذ اللحظات الأولى، أظهر نهضة بركان نواياه الهجومية، حيث هيمن على مجريات المباراة بشكل كامل، سواء من حيث السيطرة على الكرة أو التمريرات الدقيقة. أدت هذه السيطرة إلى تسجيل خمسة أهداف دون رد، مما عكس التفوق التكتيكي والمهاري للفريق المغربي على منافسه الجنوب إفريقي.
أهداف المباراة
توزعت الأهداف بين أكثر من نجم في الفريق، مما يعكس التنوع في الحلول الهجومية التي يتمتع بها نهضة بركان:
-افتتح المليوي التسجيل مبكرًا في الدقيقة السابعة، ليمنح فريقه دفعة قوية منذ البداية.
-أضاف يوسف مهري الهدف الثاني في الدقيقة الـ15، بعد هجمة منظمة أثمرت عن هدف رائع.
-سجل اللاعب بول باسين فالير هدفين متألقين في الدقيقتين 66 و84، مؤكدًا حضوره القوي في المباراة.
-واختتم السجل التهديفي يوسف الزغودي بهدف خامس في الدقيقة 80، ليضع نقطة النهاية على ليلة تاريخية للفريق.
التفوق في الترتيب
بهذا الانتصار الكبير، رفع نهضة بركان رصيده إلى 16 نقطة، ليحسم صدارة مجموعته بكل جدارة واستحقاق. أما فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي، فقد أنهى مشواره في المركز الثاني برصيد 9 نقاط، لكنه بدا عاجزًا أمام القوة الهجومية التي أظهرها الفريق المغربي.
رسالة إلى المنافسين
هذا الانتصار الكبير لا يعكس فقط الأداء الهجومي لنهضة بركان، بل يبعث برسالة قوية إلى بقية الفرق المنافسة في البطولة، مفادها أن الفريق البرتقالي المغربي جاهز للمضي قدمًا والمنافسة على اللقب بكل قوة. النهج التكتيكي الفعال والانضباط الدفاعي، إلى جانب المهارات الفردية العالية، تجعل من نهضة بركان فريقًا يصعب إيقافه.
استعداد للمراحل القادمة
مع تصدره لمجموعته بهذا الأداء اللافت، يستعد نهضة بركان لدخول الأدوار الإقصائية بمعنويات مرتفعة. الفريق أثبت أنه يمتلك القوة الكافية للتعامل مع المنافسين من مختلف المستويات، وأن طموحه لا يقتصر على بلوغ الأدوار النهائية، بل يسعى للتتويج باللقب وإضافة إنجاز جديد إلى سجل الكرة المغربية.