استهل النجم المغربي حكيم زياش، تجربته الجديدة مع نادي الدحيل القطري بطريقة مميزة، حيث شارك لأول مرة بقميص الفريق في مواجهة أم صلال، بعد ساعات فقط من وصوله إلى الدوحة.
ورغم قصر الفترة التي قضاها مع الفريق، أعرب زياش عن سعادته الكبيرة بالانضمام إلى الدحيل، متحدثًا عن طموحاته المستقبلية ورغبته في استعادة مستواه المعهود.
أول ظهور مع الدحيل: خطوة أولى نحو التألق
في تصريحات لقنوات الكأس القطرية عبر برنامج “المجلس”، أبدى زياش ارتياحه الشديد بعد خوض أول مباراة له مع الفريق، مؤكدًا أن شعوره كان رائعًا رغم ابتعاده عن المباريات لفترة ليست بالقصيرة. وقال النجم المغربي:
“أنا سعيد جدًا بأول مشاركة لي مع الدحيل. لم ألعب منذ فترة مع فريقي السابق، لكنني أعمل على استعادة جاهزيتي تدريجيًا وسأواصل التطور خطوة بخطوة حتى أعود إلى مستواي الطبيعي وأقدم الإضافة المطلوبة للفريق.”
لم يكن هذا الظهور مجرد مشاركة عابرة، بل كان بمثابة إعلان رسمي عن انطلاق رحلة جديدة للنجم المغربي، الذي يبحث عن استعادة بريقه بعد فترة من التراجع في تجربته الأخيرة مع غلطة سراي التركي.
قطر: المكان المثالي لزياش
لم تقتصر سعادة زياش على الجانب الرياضي فقط، بل امتدت لتشمل أجواء الحياة في قطر، حيث عبّر عن ارتياحه الكبير للإقامة في بلد مسلم يوفر له الحرية والراحة التي يحتاجها. وأوضح النجم المغربي قائلاً:
“شعرت بالارتياح في قطر منذ عامين، وأجد هنا كل شيء يسير بسلاسة. الأجواء مريحة للغاية بالنسبة لي، وكل شيء يبدو مثاليًا.”
هذا الشعور بالراحة والطمأنينة قد يكون مفتاح نجاح زياش في هذه التجربة الجديدة، إذ يُعتبر الاستقرار النفسي عاملاً حاسمًا في استعادة المستوى الفني لأي لاعب.
إعلان الصفقة بأسلوب مميز
لم يدخر نادي الدحيل جهدًا في تقديم لاعبه الجديد بأفضل طريقة، حيث أعلن عن انضمام زياش من خلال فيديو مصمم بأسلوب إبداعي، يعكس مدى أهمية هذه الصفقة للنادي. المشجعون في قطر رحبوا بالنجم المغربي بحفاوة كبيرة، معبرين عن تطلعهم لرؤية سحره الكروي على أرض الملعب.
الرحيل عن غلطة سراي: نهاية مرحلة وبداية أخرى
مر زياش بفترة صعبة في الأشهر الأخيرة، بعدما خرج من حسابات غلطة سراي التركي، ما جعله يبحث عن تحدٍّ جديد يعيد له مكانته كنجم بارز في عالم كرة القدم. قرار الانتقال إلى الدحيل لم يكن مجرد خطوة عادية، بل يمثل فرصة ذهبية لإعادة بناء مسيرته والانطلاق من جديد في بيئة تمنحه كل مقومات النجاح.
التحدي القادم: استعادة التألق
التحاق زياش بالدحيل لا يعني نهاية الطموحات، بل بداية تحدٍّ جديد. اللاعب المغربي يدرك جيدًا أن الجماهير تنتظر منه الكثير، وهو بدوره يبدو عازمًا على الرد في الملعب بأداء قوي يثبت أنه لا يزال أحد أفضل المواهب العربية في كرة القدم العالمية.
في الأيام القادمة، ستكون الأنظار مسلطة على زياش، لرؤية كيف سيتطور أداؤه مع الدحيل، وهل سيتمكن من استعادة مستواه الذي جعله نجمًا ساطعًا في أوروبا. الطريق ليس سهلًا، لكن بالنظر إلى عزيمته وإصراره، يبدو أن حكيم زياش مستعد لكتابة فصل جديد في مسيرته الكروية، وهذه المرة في ملاعب الدوري القطري.
انتقال حكيم زياش إلى الدحيل القطري: بداية جديدة للاعب المغربي في الدوري الخليجي.
بالتوفيق الأسد المغربي، ان شاء الله ترجع للمنتخب.