استبعاد أمير ريتشاردسون من قائمة المنتخب المغربي لمواجهتي أفريقيا الوسطى أثار دهشة المتابعين، خاصة بعد أدائه اللافت في أولمبياد باريس وانتقاله إلى فيورنتينا الإيطالي. استبعاده جاء في وقت كان ينتظر الجميع أن يتخذ مكاناً في التشكيلة، حيث يتمتع بمهارات كبيرة في التحكم بالكرة والربط بين الخطوط.
رغم ذلك، فضّل الركراكي استدعاء لاعبين آخرين، مثل يوسف النصيري الذي يعاني مع فريقه، وعز الدين أوناحي الذي غادر أولمبيك مارسيليا متجهاً إلى الدوري اليوناني.
القرار أثار تساؤلات حول استراتيجية الركراكي ومدى اعتماده على الأداء الحالي للاعبين مقارنةً بالمواهب الصاعدة.
بعض المحللين يرون أن الركراكي لم يستغل ريتشاردسون بالشكل المناسب في المباراة الأخيرة أمام ليسوتو، مما أثر على أدائه ولم يعكس مستواه الحقيقي.
بالمقابل، هناك من يدافع عن قرار المدرب ويرى أنه يسعى إلى بناء فريق قوي للمستقبل بتجربة لاعبين جدد مثل أسامة الصحراوي، عبد الحميد آيت بودلال، ورضا بلحيان، بهدف ضخ دماء جديدة في المنتخب.