أعلن فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن استضافة ملعب مولاي عبد الله بالرباط لمباراتي المنتخب الوطني المغربي ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي تصريح خصّ به إذاعة “مارس”، أوضح لقجع أن أسود الأطلس سيواجهون منتخبي النيجر وتنزانيا في هذا الملعب، الذي يُعد من أفضل الملاعب في القارة الإفريقية والعالم، بفضل تجهيزاته الحديثة وسعته الاستيعابية التي تتجاوز 60 ألف متفرج.
المواعيد المحددة للمواجهات الحاسمة
سيخوض المنتخب المغربي مباراته الأولى أمام منتخب النيجر يوم 17 مارس المقبل، بينما سيواجه منتخب تنزانيا في المباراة الثانية يوم 24 من الشهر نفسه. المباراتان تأتيان ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية، وتشكلان فرصة مهمة للمنتخب المغربي لتعزيز صدارته في المجموعة والتأهل إلى مونديال 2026.
ملعب مولاي عبد الله: تحفة رياضية جاهزة لاستقبال الجماهير
يمتاز ملعب مولاي عبد الله بمرافقه المتطورة وتصميمه الحديث، ما يجعله واحدًا من أبرز المنشآت الرياضية في إفريقيا. استضافة هذا الملعب للمباريات تعكس جاهزيته لاستقبال التظاهرات الكبرى، حيث سبق أن احتضن العديد من الأحداث الرياضية الدولية والإقليمية بنجاح كبير.
الجماهير المغربية تنتظر دعم أسود الأطلس
من المتوقع أن تشهد المباراتان حضورًا جماهيريًا كبيرًا لدعم المنتخب المغربي في هذه المرحلة الحاسمة من التصفيات. الجماهير تُعد عنصرًا أساسيًا في دعم اللاعبين، حيث من المرتقب أن يخلق المشجعون أجواءً استثنائية تُلهب حماس اللاعبين وتُعزز من فرصهم لتحقيق الفوز.
أسود الأطلس: خطوة جديدة نحو المونديال
مع اقتراب موعد المباراتين، يطمح المنتخب المغربي إلى مواصلة مسيرته الناجحة في التصفيات، وتحقيق نتائج إيجابية تقرّبه من ضمان مكانه في نهائيات كأس العالم 2026.