كشفت مصادر إعلامية أن المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، قرّر ضم اللاعب الواعد حمزة إغمان، نجم فريق رينجرز الإسكتلندي، إلى قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في معسكر شهر مارس المقبل.
يأتي هذا القرار استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام منتخب النيجر في إطار تصفيات كأس العالم، وهو ما يفتح الباب أمام موهبة شابة للظهور على الساحة الدولية.
تألق ملفت جذب الأنظار
جاء اختيار إغمان بعد سلسلة من العروض المبهرة التي قدمها مع فريقه رينجرز، خصوصًا خلال مواجهته أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الأوروبي. في تلك المباراة، أظهر اللاعب مهارات استثنائية وسجل هدفًا رائعًا ساهم في تحقيق التعادل لفريقه، وهو الأداء الذي لفت انتباه مسؤولي المنتخب المغربي.
رؤية الركراكي والمستقبل الدولي
الركراكي تابع اللاعب عن قرب عبر فريق كشافي المنتخب، الذين أكدوا إمكانيات إغمان وقدرته على تقديم الإضافة لأسود الأطلس. القرار يعكس التزام المدرب بتطوير الفريق وضخ دماء جديدة، خصوصًا مع الاستحقاقات الكبرى القادمة.
صفقة الانتقال من الجيش الملكي إلى أوروبا
انتقل حمزة إغمان الصيف الماضي من نادي الجيش الملكي المغربي إلى رينجرز الإسكتلندي في صفقة بلغت قيمتها 3.3 مليون يورو، وهي خطوة شكلت نقطة تحول كبيرة في مسيرته الاحترافية.
هذا الانتقال ساعد اللاعب على تطوير أدائه بشكل لافت، ما جعله محط أنظار الجهاز الفني للمنتخب المغربي.
منافسة قوية في الهجوم
مع انضمامه لقائمة المنتخب، من المتوقع أن يلعب إغمان في مركز المهاجم الصريح، حيث سيتنافس مع أسماء بارزة مثل يوسف النصيري، أيوب الكعبي، سفيان رحيمي، وإبراهيم دياز. هذه المنافسة ستشكل حافزًا إضافيًا للاعب الشاب لتقديم أفضل ما لديه وإثبات جدارته بالانضمام إلى كتيبة الأسود.
فرصة ذهبية على المستوى الدولي
يُشار إلى أن إغمان لم يسبق له أن مثّل المنتخب المغربي الأول، لكنه شارك مع المنتخب الأولمبي في وقت سابق. انضمامه لمعسكر مارس يمثل فرصة ذهبية لإظهار إمكانياته على المستوى الدولي، خصوصًا مع اقتراب تصفيات كأس العالم التي تتطلب جاهزية عالية وأداءً مميزًا من جميع اللاعبين.
نحو تعزيز قوة المنتخب المغربي
هذا القرار يعكس استراتيجية الركراكي لتعزيز قوة المنتخب المغربي واستقطاب المواهب الشابة التي تملك القدرة على تحقيق الفارق. بإضافة اسم مثل حمزة إغمان، يُظهر المنتخب عزمه على المنافسة بقوة في المحافل الدولية المقبلة.